قصة حياة الفنان الراحل / صدقى أحمد سليم

مقدمة عن حياة الفنان / صدقى أحمد سليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصة حياة الفنان الراحل / صدقى أحمد سليم 428985179

صدقى احمد سليم
صدقى نغم لا يُنسى لقد كان الفنان الراحل ذو موهبة فذة واسع الاطلاع وإذ كان فى كثير من الأحيان
يختلى بنفسه ويعبر عن مشاعره وأحاسيسه وما يجش فى صدره من عبارات تلهب الحماس وكان متواضعا
لا يميل للشهرة علما بان موهبته الأدبية تؤهله إلى أن يكون موضع للشهرة والافتخار التى يتباها بها شباب هذا العصر0
كما أنه إذا ذهب إلى مكان عام ومناسبة سعيدة يكون محط أنظار الجميع0ومنذ (38) عاما
تغنى صدقى بهذه الأغنية ( ودى جو مينو ) تعبيرا عن مشاعر شباب النوبة الجياشة نحو العاطفة الأسمى وهىالحب.

ومن خلال بطاقة صدقى الشخصية نتعرف عليه :ـ

هو صدقى احمد سليم
مطرب ومؤلف وملحن من مواليد 19/4/1936ميلادية.
ولد بقرية غرب سهيل ـ غير متزوج ـ ولقب بألقاب عديدة
( عميد الفن النوبى ـ أسطورة الفن الكنزى ـ فارس النغم ـ مطرب أجيال النوبة ).
النشأة : تربى بين ابوين طيبين واخين واربعة اخواتوكان ترتيبه السابع والاخير
حيث لم يحظى بحنان والديه كثيراً وتربى يتيم الابوين وظل بالقرية حتى بلغ سن الثانية والعشرون من عمره
وتعلم بمدرسة القرية واكتفى بالتعليم الالزامى ؛ وعمل آنذاك فى بعض الشركات التى كانت تعمل بأسوان فى وظيفة
فنى كهرباء ) وكانت حياته حافلة بالمؤلفات وتطوير الفن النوبى والأغانى النوبية له (187) أغنية عاطفية
و (4) أناشيد وطنية وقام بالتأليف لشتى المجالات وجميع المناسبات ( للنيل ـ للشهيد ـ للأم ـ للوطن ـ للابن ـ للحب ) ؛
وكان مؤمنا برسالة المجتمع وكان يقول دائما
( من واجبنا أن نخلق صفوفا مؤمنة لتحمل الأمانة فى المستقبل حتى لا يندثر الفن النوبى )
وكان يلعب بفنه دور المُصلح الإجتماعى مع دور المطرب ؛ وعمل بالقاهرة فى شركات مختلفة وفى نفس
الوظيفة " فنى كهرباء " حتى أوائل عام 1960 وعلى الرغم من مباهج القاهرة وأضوائها وإغرائها لم تلهيه عن
فنه الأصيل وفضل الإقامة بين صفوف أهله لإحياء هذا الفن العريق وله دور كبير فى تطوير وإظهار الفن النوبى بين
البلدان المختلفة وبالتأثر بفنه ظهر فنانون كثيرون فى قرى عديدة ؛ وكان دائما يحب أن يسمع أغانيه
من أحد أصدقائه لديه موهبة الغناء والصوت الجميل
وهو الفنان / عبد اللاه حسين.

وكان فناننا رئيسا للجنة الفنية وعضواً فى أسرة الثورة بمركز شباب غرب سهيل ؛
وحين بناء السد العالى لم يكن الفنان الراحل حانقا على هذا المشروع.
بل ساهم فيه بكل جد واجتهاد لأنه كان يعلم ما سوف يعود من خير من جراء هذا المشروع
وغنى أغنية ( دايماً نصريبو ووه نيل ). وعمل بشروع السد العالى منذ عام 1960م فى إدارة البحوث الفنية
وإدارة الإنشاءات المساعدة "قسم الصيانة بمنشأة غرب" وظل بها حتى وفاته ؛ ورحل عنا وهو فى ربيع عمره
؛ وكان عاطفيا بغير حدود وكان حييا خجولا ومع ذلك كان له الدور البارز فى إقامة الحفلات بمركز الشباب.
وله جماهيرية وشعبية كبيرة بين القرى وكان له مجال كبير فى النواحى الرياضية بمركز الشباب وكان لاعباً لكرة القدم
وهاوياً لكثير من الألعاب وكان من المعدودين بمركز الشباب فى لعبة الشطرنج ؛ وكان هاوياً للصيد واشترك
الفنان قبيل وفاته بليلة واحدة مع مجلس الإدارة فى تنظيم الدورى الداخلى لأسر مركز الشباب وفى كيفية وضع كافة
الترتيبات لإقامة ذكرى الأربعين.
لتلميذه الشهيد / محمد عبدالرحيم عبدالماجد الشهير ب / ( بتشى ).
انتظرونا فى الجزء لثانى مع

يوم رحيل الفنان العظيم / صدقى أحمد سليم

مشكور علي الموضو الرائع ده ويستحق التثبيت شكرا لك يا سفير السهيل

» الجديد شديد مع الفنان محمد فوزي
» حفلة الكويت للفنان الراحل عبدالصبور غلاب
» فرح لي الفنان ابن غرب سهيل عز الدين
» حفلة لي الفنان عبدالله حسبوة
» حفلة المحرقة في الكويت الفنان عبد الله ندم