[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع أنا لا أقصد بالساعة الكلمة المدرجة لدينا فى
دنيانا ولكن ما أقصده من هذه الكلمة "قيام الساعة"
هل سوف تقوم الساعة اليوم أم غدا أم بعد الغد أم يوم
كلا بل نحن ننتظر
الى متى؟؟
ننتظر الى أن ينتهى كل علامات الساعة الصغرى ثم
نبادر بالاستعداد ,حينئذ تمتلىء المساجد بالمصلين
فى كل الصلوات وتصبح البنوك فارغة من الأموال
حيث يسارع الناس لأداء فريضة الحج وهناك من يتصدق
والكل يجرى ويتسابق فى الطاعات والعبادات
حتى ينال رضا وحب الله سبحانه وتعالى
كلا بل نحن مخطئون
لأن هناك معلومتان
أولهما: كثير منا لا يعلمها
وهو أنه يوجد علامات الساعة الصغرى مواكبة مع
العلامات الساعة الكبرى أى ليس من الضرورى أن
يبدأ علامات الساعة الكبرى بمجرد انتهاء علامات
الساعة الصغرى كلها
"لا تأتيكم الاّ بغتة"
أى لا تأتيكم الاّ فجأة
والمعلومة الثانية:
أنه ربما والله أعلم هناك حقائق تشير الى اقتراب
حدوث علامات الساعة الكبرى
(1) لقد اكتشف العلماءمن نجم فى مجرتنا يشبه فى
خصائصه الشمس
ومن الممكن أن يكون هذا انذار لطلوع الشمس من
مغربها
قال الله تعالى "يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع
نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى
ايمانها خيرا"
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس
من مغربها ,فاذا طلعت ,فرآها الناس أمنوا أجمعون
فذاك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن أمنت من قبل
أو كسبت فى ايمانها خيرا"
والادهى أن هؤلاء العلماء سعداء بهذا الاكتشاف.
(2)بسبب انتشار وباء الانفلوانزا الخنازير قامت كثير
من الدول بقتل الخنازير فى بلادها خوفا من تفشى هذا
الوباء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "والله لينزلن ابن
مريم حكما عدلا,فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير
ولضعن الجزية"
واذا ظهرت علامة واحدة من علامات الساعة الكبرى
فان باقى العلامات تكون فى تتابع شديد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"خروج الآيات
بعضها على اثر بعض يتتابعن كما تتابع الخرز
فى النظام"
وقال الله تعالى فى سورة المعارج"انهم يرونه بعيدا,
ونراه قريبا"
فماذا ننتظر اذا بعد كل هذه الحقائق
لقد دق جرس الساعة ونحن ما زلنا نائمون
فياليت هذه الحقائق توقظنا ونجد طريقنا بعد
أن كانت متشعبة ونوحد صفوفنا تحت لواء عنوانه
التوحيد ونصره الفردوس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غير منقول